بسم الله الرحمن الرحيم
بردية أبوت من البرديات التى ترجع الى عهد الدولة الوسطى وقد كتبت البردية بالخط الهيراطيقى وطبقاً لمولر فهى تحتوى على :
بردية أبوت من البرديات التى ترجع الى عهد الدولة الوسطى وقد كتبت البردية بالخط الهيراطيقى وطبقاً لمولر فهى تحتوى على :
-
سجلات المحكمة فى البحث عن المقابر على الجانب
الغربى لطيبة ، تؤرخ الى السنة 16 من حكم رمسيس التاسع ، نشرت فى سجل البرديات
المختارة ---- التابعة للمتحف البريطانى
لندن (1860) ، ولقد حُصل على البردية فى عام 1857 ، ولكن لا تحتوى على
تفاصيل أصلها ( أى المكان التى ترجع اليه ) ، والتى يجب أن تكون فى مكان ما فى
منطقة طيبة .
-
نص أول سبع صفحات على اليمين غنى الى حد ما بالعلامات
المتصلة ، ولكن مع ذلك واضح ونستطيع
قراءته . فإنه بأشكاله الانيقة والمرنه يعد مثالاً ممتازاً على فن خط الكتابة
الرسمية التى تنبض بالحياة .
-
الصفحة اليسرى ( من صفحة رقم 8) تحتوى فى عمودين ، نسخة
(على الارجح مختصرة ) لنص ، فى الاصل يعد قائمة بأسماء لصوص المقابر رهن الاحتجاز
. وتتعامل البردية مع الاجراءات المتخذة فى السنة الاولى من حكم رمسيس العاشر ( =
السنة ال 19 من حكم رمسيس التاسع ) . ونلاحظ اختلافات قصيرة فى النص ، النص غنى
بالعلامات المتصلة والشاذة ( الغير منتظمة) ، والنص يقع خارج نطاق العمل الحالى .
وكما أشرت (يقصد مولر) فى مقدمة الجزء الاول . أنا استبقى جزءاً من البردية
لمعالجتها بشكل مستقل عن المخطوطات المصرية الاخرى
-
ارتفاعها العادى 42 سم ، فى حين يختلف عرض العمود مابين
24و 32 سم وعدد السطور من 15 الى 24 لكل صفحة .
قائمة العلامات من بردية أبوت قد استكملت بواسطة :
1-
بردية أمهرست ،
والتى سجلت سجل المحكمة فى نفس المحاكمة ، تؤرخ الى فى عهد رمسيس التاسع ، ونشرت من قبل تشاباس
وميلانج ونيوبيرى ، وبردية أمهرست* عام (1899) . بينما تصف بردية أبوت سير
المحاكمة ، بردية أمهرست تزودنا باعترافات اللصوص المقبوض عليهم ، كلاهما على ما
يبدوا كتبا بواسطة نفس اليد
2- بردية هاريس : من السنة 17 لحكم رمسيس التاسع ،
تحتوى على أسماء لصوص المقابر ، السيدة هاريس وجدتها فى مدينة هابو وهى موجودة
الان فى المتحف البريطانى ، وقد نشرت بواسطة نيوبيرى ، بناء على البحث التى قامت
به السيدة هاريس
فى بردية
هاريس النص مشابه الى حد ما سجلات المحكمة المذكورة فى الاعلى .
1 التعليقات:
التعليقاتعاوزين شرح للعلامات وترجمة للبردية
رد