بسم الله الرحمن الرحيم
أكذوبة الزئبق الروحانى
ان الزئبق اكبر اكذوبة عرفها الشعب المصرى بل والعالم اجمع وتدور حولة الاساطير والاكاذيب فالبعض يقول انة علاج للجن لكى يطيل اعمارهم والبعض الاخر يقول انة مادة ذرية (يورانيوم ) أو أنها توفر طريقة أسهل لصنع القنابل الاندماجية وذلك عبر تفجير مادة الزئبق الأحمر موفرةً بذلك ضغطاً شديداً يؤدي لبدء التفاعل النووي الاندماجي دون الحاجة لوقود انشطاري يتم تفجيره نووياً كما أشارت مزاعم أخرى إلى أن الزئبق الأحمر يمثل مفتاح نظم توجيه الصواريخ البالستية السوفييتية أو حتى مزاعم بكونه البديل الروسي لتقنية الطلاء المضاد للرادار في طائرات الشبح.
كما زعمت صحيفة برافدا الروسية عام 1993 وعام 2009 أنتشر في السعودية إشاعة حول احتواء كمائن الخياطة سنجر على الزئبق الأحمر وهو ما أدى إلى تدافع البعض لشراء كمائن الخياطة من هذا النوع بأسعار هائلة وقد ترواحت مبررات الشراء بين مزاعم استخدام الزئبق الأحمر في إنتاج الطاقة النووية وحتى استحضار الجن واستخلاص الذهب واكتشاف مواقع الكنوز المدفونة
وقد صرحت شرطة الرياض نسبت إطلاق تلك الإشاعات إلى عصابات نصب والبعض الأخر يعتقد قدرتة على الشفاء وأقويل اخرى كثيرة تدور حول هذا العنصر الذى لم نعثر له على آثر الى الأن فبعضنا يعمل فى الآثار منذ اكثر من 25 عام وقد عمل فى حفاير كثيرة وفتح مقابر أول مرة تفتح ولم يعثر واحد منا على هذا الزئبق مطلقا وكنت كنت قد سالت احد اساتذتى فى الجامعة عن سر هذا العنصر فقال لى بالحرف الواحد( انا شغال دكتور للآثار من 30 سنة وأستغلت مع بعثات أجنبية كثيرة وما شوفتش ولا سمعت عن الزئبق حاجة)
وقد دارت الاقويل ايضا عن مكان وجوده فى الجثة فقالوا تحت الابط فى الملكات وفى الخصية للملوك وقيل انة كان قاصر على الملوك والملكات فقط دون غيرهم من الامراء وأكابر القوم وتحدثوا عن صفاتة واشكالة فقالوا الزئبق الاحمر والابيض وغيرة من الآلون وكل هذا كذب وأفتراء فلم يعثر على هذه المادة فى جثث الملوك التى تملئ المتحف المصرى ومنها جثث كانت اول مرة تفتح منذ دفنها من الاف السنين مثل توت عنخ امون وغيرة فلو كان هناك بالفعل زئبق كان من الاولى ان نجدة فى هذه الجثث فكل ما قيل عن الزئبق أكاذيب باطلة
واليكم الحقيقة اما حقيقة الزئبق الروحانى : فمن المعروف أن المصرى القديم كان أثناء عملية التحنيط يستخرج كل ما هو سائل فى الجثة حتى تبقى الجثة جافة لا تتعرض الى العفن بسبب سائل ومن المعروف ايضا ان الملوك كان يعتبرون آلة عند الفراعنة وكل شئ فيهم مقدس لانة آلة فقد يكون هذا السائل هو دم المتوفى الذى كان يستخرجة الكهنة من المومياء أثناء عملية التحنيط ولان كل شئ فى مومياء الملك مقدسة فكان الكهنة القائمين بعملية التحنيط يضعونة فى انابيب فخارية توضع مع الجثة فى التابوت وقد توضع فى الجثة نفسها وهذا رأى كثير من علماء الأثار وهناك رأى اخر قال انها مواد كيميائية خاصة كانت توضع مع الجثث بعد التحنيط تساعد على بقاء الجثة جافة وتقتل الفطريات والميكروبات والحشرات التى تهاجم الجثة بعد الموت هذا ان وجدت هذه المدة فى المؤمياء
اما عن الحقيقة العلمية فقد صرح احد علماء الكيمياء الذرية الانكليز (فرانك بورنابي) بأن الزئبق الاحمر هو عبارة عن مادة مشعة تستخدم في صناعة القنابل النووية. ويتم تحضيره من تفاعل عنصري الزئبق والانتيمون وفق طريقة معينة فينتج سائل لونه أحمر صيغته الكيميائية (Hg2Sb2O7) واسمه العلمي (Mercuric Pyro-Antimonate) بيروأنتيمونات الزئبق، واسمه المنتشر والشائع بين الناس عامة الزئبق الاحمر. وهذه التسمية (الزئبق الاحمر) الشائعة لهذا المحلول هي ما جعلت الكثير من الناس يعتقدون ويظنون خطأ بأنه يشبه الزئبق المعدني الفضي اللون ولكن بلون مختلف وهو اللون الاحمر
ورأى اخر يقول أن أسطورة الزئبق الأحمر قد قامت الاتحاد السوفيتي بترويجها عبر الدول التي تحاول إنتاج سلاح نووي في وقتها كالعراق وليبيا وجنوب إفريقيا وإسرائيل .. وقامت ببيع تلك الكميات لتشكل مصدر دخل ثانوي بالإضافة لترويج شائعات بأن الإرهابيين يقومون بتهريبه حتى يستخدم في تصنيع القنابل الننوية في النهاية وبعد تداولات كثيرة في وسائل الإعلام .. أعلنت وكالة الطاقة الذرية أن قصة الزئبق الأحمر إنما هي أكذوبة ولا وجود لشيء يسمى الزئبق الأحمر !
والآن .. أصبح الزئبق الأحمر مادة دسمة للكتب والأفلام الخيالية والمسلسلات الدرامية .. فهذه رواية لماكس باركلي بعنوان الزئبق الأحمر ! والفلم الشهير للممثل العالمي .. ألباتشينو بعنوان الزئبق الأحمر أيضاً طريقة كشف تقليدة : كل من يدعي أمتلاك زئبق أحمر معدني انما هو محتال ودجال يستغل جهل الناس عن هذا الموضوع ليبيعهم الزئبق المعدني العادي الفضي اللون بعد أضافة صبغة حمراء عليه من الخارج حيث يمكن كشف هذا الأحتيال عن طريق أضافة مادة حمضية وأسهل طريقة هي بعصر بضعة نقاط من الليمون مما يؤدي الى أزالة الصبغة عن الزئبق وبالتالي عودته الى لونه الفضي الاساسي
بحث للاثارى محمود مندراوى ..
أكذوبة الزئبق الروحانى
ان الزئبق اكبر اكذوبة عرفها الشعب المصرى بل والعالم اجمع وتدور حولة الاساطير والاكاذيب فالبعض يقول انة علاج للجن لكى يطيل اعمارهم والبعض الاخر يقول انة مادة ذرية (يورانيوم ) أو أنها توفر طريقة أسهل لصنع القنابل الاندماجية وذلك عبر تفجير مادة الزئبق الأحمر موفرةً بذلك ضغطاً شديداً يؤدي لبدء التفاعل النووي الاندماجي دون الحاجة لوقود انشطاري يتم تفجيره نووياً كما أشارت مزاعم أخرى إلى أن الزئبق الأحمر يمثل مفتاح نظم توجيه الصواريخ البالستية السوفييتية أو حتى مزاعم بكونه البديل الروسي لتقنية الطلاء المضاد للرادار في طائرات الشبح.
كما زعمت صحيفة برافدا الروسية عام 1993 وعام 2009 أنتشر في السعودية إشاعة حول احتواء كمائن الخياطة سنجر على الزئبق الأحمر وهو ما أدى إلى تدافع البعض لشراء كمائن الخياطة من هذا النوع بأسعار هائلة وقد ترواحت مبررات الشراء بين مزاعم استخدام الزئبق الأحمر في إنتاج الطاقة النووية وحتى استحضار الجن واستخلاص الذهب واكتشاف مواقع الكنوز المدفونة
وقد صرحت شرطة الرياض نسبت إطلاق تلك الإشاعات إلى عصابات نصب والبعض الأخر يعتقد قدرتة على الشفاء وأقويل اخرى كثيرة تدور حول هذا العنصر الذى لم نعثر له على آثر الى الأن فبعضنا يعمل فى الآثار منذ اكثر من 25 عام وقد عمل فى حفاير كثيرة وفتح مقابر أول مرة تفتح ولم يعثر واحد منا على هذا الزئبق مطلقا وكنت كنت قد سالت احد اساتذتى فى الجامعة عن سر هذا العنصر فقال لى بالحرف الواحد( انا شغال دكتور للآثار من 30 سنة وأستغلت مع بعثات أجنبية كثيرة وما شوفتش ولا سمعت عن الزئبق حاجة)
وقد دارت الاقويل ايضا عن مكان وجوده فى الجثة فقالوا تحت الابط فى الملكات وفى الخصية للملوك وقيل انة كان قاصر على الملوك والملكات فقط دون غيرهم من الامراء وأكابر القوم وتحدثوا عن صفاتة واشكالة فقالوا الزئبق الاحمر والابيض وغيرة من الآلون وكل هذا كذب وأفتراء فلم يعثر على هذه المادة فى جثث الملوك التى تملئ المتحف المصرى ومنها جثث كانت اول مرة تفتح منذ دفنها من الاف السنين مثل توت عنخ امون وغيرة فلو كان هناك بالفعل زئبق كان من الاولى ان نجدة فى هذه الجثث فكل ما قيل عن الزئبق أكاذيب باطلة
واليكم الحقيقة اما حقيقة الزئبق الروحانى : فمن المعروف أن المصرى القديم كان أثناء عملية التحنيط يستخرج كل ما هو سائل فى الجثة حتى تبقى الجثة جافة لا تتعرض الى العفن بسبب سائل ومن المعروف ايضا ان الملوك كان يعتبرون آلة عند الفراعنة وكل شئ فيهم مقدس لانة آلة فقد يكون هذا السائل هو دم المتوفى الذى كان يستخرجة الكهنة من المومياء أثناء عملية التحنيط ولان كل شئ فى مومياء الملك مقدسة فكان الكهنة القائمين بعملية التحنيط يضعونة فى انابيب فخارية توضع مع الجثة فى التابوت وقد توضع فى الجثة نفسها وهذا رأى كثير من علماء الأثار وهناك رأى اخر قال انها مواد كيميائية خاصة كانت توضع مع الجثث بعد التحنيط تساعد على بقاء الجثة جافة وتقتل الفطريات والميكروبات والحشرات التى تهاجم الجثة بعد الموت هذا ان وجدت هذه المدة فى المؤمياء
اما عن الحقيقة العلمية فقد صرح احد علماء الكيمياء الذرية الانكليز (فرانك بورنابي) بأن الزئبق الاحمر هو عبارة عن مادة مشعة تستخدم في صناعة القنابل النووية. ويتم تحضيره من تفاعل عنصري الزئبق والانتيمون وفق طريقة معينة فينتج سائل لونه أحمر صيغته الكيميائية (Hg2Sb2O7) واسمه العلمي (Mercuric Pyro-Antimonate) بيروأنتيمونات الزئبق، واسمه المنتشر والشائع بين الناس عامة الزئبق الاحمر. وهذه التسمية (الزئبق الاحمر) الشائعة لهذا المحلول هي ما جعلت الكثير من الناس يعتقدون ويظنون خطأ بأنه يشبه الزئبق المعدني الفضي اللون ولكن بلون مختلف وهو اللون الاحمر
ورأى اخر يقول أن أسطورة الزئبق الأحمر قد قامت الاتحاد السوفيتي بترويجها عبر الدول التي تحاول إنتاج سلاح نووي في وقتها كالعراق وليبيا وجنوب إفريقيا وإسرائيل .. وقامت ببيع تلك الكميات لتشكل مصدر دخل ثانوي بالإضافة لترويج شائعات بأن الإرهابيين يقومون بتهريبه حتى يستخدم في تصنيع القنابل الننوية في النهاية وبعد تداولات كثيرة في وسائل الإعلام .. أعلنت وكالة الطاقة الذرية أن قصة الزئبق الأحمر إنما هي أكذوبة ولا وجود لشيء يسمى الزئبق الأحمر !
والآن .. أصبح الزئبق الأحمر مادة دسمة للكتب والأفلام الخيالية والمسلسلات الدرامية .. فهذه رواية لماكس باركلي بعنوان الزئبق الأحمر ! والفلم الشهير للممثل العالمي .. ألباتشينو بعنوان الزئبق الأحمر أيضاً طريقة كشف تقليدة : كل من يدعي أمتلاك زئبق أحمر معدني انما هو محتال ودجال يستغل جهل الناس عن هذا الموضوع ليبيعهم الزئبق المعدني العادي الفضي اللون بعد أضافة صبغة حمراء عليه من الخارج حيث يمكن كشف هذا الأحتيال عن طريق أضافة مادة حمضية وأسهل طريقة هي بعصر بضعة نقاط من الليمون مما يؤدي الى أزالة الصبغة عن الزئبق وبالتالي عودته الى لونه الفضي الاساسي
بحث للاثارى محمود مندراوى ..